شقيق قاتل السادات وصهر بن لادن يعود إلى مصر بعد 25 عاماً خارجها

شقيق قاتل السادات وصهر بن لادن يعود إلى مصر بعد 25 عاماً خارجها



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

قال نزار غراب ، محامي الجماعة الإسلامية بالقاهرة ، لـ” العربية نت ”، إنه تأكد لديه وصول محمد شوقي الإسلامبولي ، الشقيق الأكبر لخالد الإسلامبولي قاتل الرئيس الأسبق أنور السادات ، إلى مصر اليوم الأحد بعد 25 عاماً قضاها الإسلامبولي بعيداً عن مصر ”.ومن جانبه ، صرح د . ناجح إبراهيم ، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية ، لـ” العربية نت ” أن عودة الإسلامبولي إلى مصر تأتي تمهيداً لعودة العلاقات المصرية الإيرانية ، حيث طلبت إيران من جميع الرعايا المصريين المنتمين إلى الجماعة الإسلامية والجهاد الرحيل من إيران إلى مصر ، خاصة شوقي الإسلامبولي بما يمثله لرمزية الأزمة في العلاقات بين مصر وإيران ، مؤكداً أن الجماعة الإسلامية تقدمت بمذكرة إلى المجلس العسكري الحاكم بمصر للعفو الصحي عنه ”.وأكد نزار غراب لـ” العربية نت ” أنه “ تقدم بطلب إلى النائب العام المصري يحمل رقم 9806 لسنة 2011 عرائض نائب عام ، يطالب فيه بإحضار طائرة إسعاف جاهزة لنقل محمد الإسلامبولي للإقامة بالمركز الطب العالمي بجوار الرئيس السابق محمد حسني مبارك ”.وحول ظروف ووضع الإسلامبولي عقب عودته إلى مصر قال د. ناجح إبراهيم لـ” العربية نت ”: “إنه منذ نحو شهرين طلبت إيران من الإسلامبولي و12 آخرين من الجماعة الإسلامية مغادرة إيران فكان الإسلامبولي عازماً على السفر إلى باكستان نظراً للأحكام الصادرة ضده والتي تصل إلى الإعدام في قضية “ العائدون من أفغانستان ”، ولكن الجماعة الإسلامية ووالدة شوقي الإسلامبولي طلبت منه العودة إلى مصر فهي أكثر أمان له حتى لو كان مصيره سيكون السجن ، لكنه أفضل من السفر إلى باكستان أو أي بلد في آخر لأنه مطلوب من أمريكا خاصة أنه صهر أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق ”.وأكد إبراهيم أن “ شوقي الإسلامبولي مريض بالقلب ويمشي بكرسي متحرك لذلك فقد حصلنا على تأكيدات بمعاملة جيدة له من السلطات المصرية فور وصوله لأنه سينقل إلى سجن العقرب حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً ”.وتابع “ كثيرون من قيادات الجماعة في الخارج عادوا إلى مصر رغم أن عليهم أحكاماً ويحصلون على معاملة أفضل ومصر أكثر أمناً لهم ، ومنذ حوالي 3 أشهر عاد ابنه وابنته إلى مصر أيضاً ”.ويبلغ محمد شوقي الإسلامبولي (58 عاماً ) وهو من الرعيل الأول للجماعة الإسلامية ، لكنه لم يرتكب أي أعمال عنف مسلح ضد السلطات المصرية وقت أن كان في مصر ، حتى إنه كان من ضمن المفرج عنهم في قضية تنظيم الجهاد ثم غادر بعدها إلى أفغانستان ”، وكان منصبه مجرد إداري في الجماعة ولم يكن له نشاط تنظيمي ، لكن كونه شقيقاً لخالد الإسلامبولي تم اتهامه في قضية العائدون من أفغانستان . وتتميز شخصية محمد شوقي الإسلامبولي بالهدوء ، ويقال عنه إنه ودود وعطوف على من حوله ، بعكس شقيقه خالد الذي يعرف عنه أنه كان قوياً وذا شكيمة . ومن المقرر أن يغادر الإسلامبولي مطار طهران في تمام الساعة الثالثة والنصف عصر اليوم الأحد ومنها إلى دبي ليصل مطار القاهرة في تمام الساعة السابعة والنصف بتوقيت القاهرة . وعانى محمد شوقي الإسلامبولي معاناة شديدة خلال الشهرين الماضيين ، حيث طلبت منه السلطات الإيرانية أن عليه مغادرة البلاد إلى باكستان أو مصر ، وساءت حالته الصحية ، حيث كان من المقرر أن يغادر إلى باكستان لولا نصيحة والدته والجماعة الإسلامية بأن أفضل بلد يمكن أن يغادر إليه هو موطنه الأصلي مصر .
وكان شوقي الإسلامبولي رهن الإقامة الجبرية في إيران طوال مدة إقامته بها