على تدوينة بعنوان تونسي وأفتخر ، كتب شاب تونسي رسالة بعنوان ( من أم الثورات تونس إلى أم الدنيا مصر : عتاب ورجاء ) وجهها إلى الشعب المصري وثوار 25 يناير ، وبرغم أن التدوينة كتبت أمس الأحد إلا أنها قد لاقت استجابة من الشباب المصري على موقع الفيس بوك .
حيث قام العديد من الشباب المصري بالرد على الرسالة والاعتذار للشاب التونسي والشعب الشقيق على ما تحدث عنه من وجود تقصير إعلامي لتغطية الأحداث في تونس بعد الثورة ، وانتشار الثورة المضادة والتي نجحت في عدم تحقيق أغلب مطالب الثورة التونسية والتي يلخصها الشاب كما يقول
( كما يهرول سارقو ثورتنا للغرب مستجدين الدعم لوأد ثورتنا فإني أكتب هذه التدوينة راجيا دعم الثوار العرب فإحدى مطالب الثورة كان الاستقلال الحقيقي وعودة تونس إلى حاضنتها العربية ) ثم يعدد ما يراه لم يتحقق حتى الآن في الثورة التونسية ومنها :
1. بن علي لم يحاكم ، هذه تعرفونها لأن أخبار الوكالات عن تونس اقتصرت على الحالة الصحية لبن علي .
2. وزراء بن علي وقيادات التجمع ينشئون أحزابا جديدة .
3. إصدار قانون انتخابي يعزز حظوظ الأحزاب الوليدة على حساب المستقلين .
4. إقالة وزير الداخلية الذي حاول إصلاح الوزارة وتعويضه بوزير من رجالات بن علي أعاد القمع البوليسي .
5. إحباط اعتصام القصبة الثالث بالقوة وسجن مراهقين .
6. القناصة الذين قتلوا أكثر من مئتي شهيد لا يزالون أحرارا
7. محاكمة عماد الطرابلسي صهر بن علي وأكبر رموز الفساد بتهمة تعاطي مخدرات .
8. معارضة الحكومة لإقصاء قيادات التجمع من الحياة السياسية .
9. تأجيج الإعلام التونسي للجدل بين الإسلاميين والعلمانيين للتغطية على استحقاقات الثورة .
10. محاولة رئيس مجلس حماية الثورة فرض ايديولجيته للانتقال الديمقراطي على طريقة العلمانية الفرنسية المتطرفة .
ثم يوضح الشاب التونسي على مدونته أسباب هذا التردي إلى أن:
1. كون رئيس الدولة هو رئيس برلمان بن علي الذي كان يحرف الدستور في كل مرة للتمديد لبن علي .
2. رئيس الوزراء أيضا من حزب التجمع فكيف يقصي رفاقه .
3. الإعلام الخاص في تونس يملكه أصهار بن علي .
4. القضاء التونسي غير مستقل .
5. غياب هيكل يجمع شباب الثورة التونسية على غرار ثوار 25 يناير .